- تقدم في أسد- بفتح السين بغير ياء، و وقع بالكسر و الياء عند ابن إسحاق. و نقل ابن عبد البرّ، عن البخاريّ، أنه مات في حياة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). و حكى ابن ماكولا الخلاف فيه هل هو بالفتح أو بالضم، و صحّح أنه بالفتح تبعا للدّارقطنيّ. و قد اختلف في ذلك عن ابن إسحاق، و اختلف أيضا في اسم أبيه، فقيل سعنة- بالنون، و قيل بالياء التحتانية.
نسبه ابن قانع سلميّا. و قال الباورديّ: يقال إنه صحابي، و ليس له رواية إلا عن عليّ.
و قال ابن السّكن: ليس بالمعروف في الصحابة. و روى ابن ماجة في التفسير، و أبو زكريا في طبقات أهل الموصل [7]، و غير واحد من طريق عمر بن إبراهيم الهاشمي- أحد المتروكين، عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان، و كانت له صحبة مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
قال: لما توفي أبو بكر الصديق ارتجت المدينة بالبكاء، و دهش الناس، كيوم قبض النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): فذكر الحديث مطوّلا.
[6] تجريد أسماء الصحابة 1/ 21، ميزان الاعتدال 1/ 57، تهذيب الكمال 1/ 113 أسد الغابة ت (164)، و الاستيعاب ت (61) تهذيب التهذيب 1/ 345، تقريب التهذيب 1/ 77، التحفة اللطيفة 1/ 326، جامع الرواة 1/ 6، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1/ 97، الوافي بالوفيات 1/ 261، الكاشف، الجامع في الرجال 276، مراسيل العلائي 174، تصحيفات المحدثين 926، المشتبه 24- أعيان الشيعة 3/ 446، ذيل الكاشف رقم 82.
[7] الموصل: بالفتح و كسر الصاد: المدينة المشهورة العظيمة، باب العراق و مفتاح خراسان و سميت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة و العراق و قيل وصلت بين دجلة و الفرات و قيل لأنها وصلت بلدها و الحديثة و قيل إن الملك الّذي أحدثها كان يسمّى الموصل و هي مدينة قديمة الأساس على طرف دجلة.